وسطية الإسلام بين مطرقة الإفراط وسنداد التفريط

السلام عليكم ورحمة الله

لا شك أن الدعوة الى الله ودينه هي قضية كل مسلم ينتمي الى الإسلام ولمحض كونه مسلم .وتزكيته هاته لن تستقيم الا بتبني هده القضية بشكل تصير معه حياته ممزوجة بحمل هدا الهم الشريف.
فادا سال عن عن طعامه وشرابه فلا ينسى أو يتناسى ان يوجه سهام السؤال الى نحر نفسه عمًا قدمهُ لهداَ الدين العظيم دين الله جل وعلا
لكن العجز يصنع في عقول اصحابه °أديانا° تتناسب مع ما هم فيه من دل وهوان فيمضون في اعتساف تجارب دعوية مشوبة بالجهل والنقص والضعف والهوى ,وهم كل مرة يقنعون الناس بان الدين دين وسطية وإعتدال وما من شاد في الدين الا غلبه
وهدا محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله مبشرا لا منفرا رحيما لا فض ولا غليظا وهم من خلال عملية الإقناع يسعون الى تبرير فتاواهم الوافدة على الاغيار عبر الآثير وعلى الوثير ولان الرفق ما كان في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه صارت المصلحة تعبد وأصبح المفتي يحمل غرانيق يوزعها وبسخاء على كل حريص على رخصة او شبهة أو عرف مدموم وهكدا ومن تم فقد خرج علينا القوم من جلس على °جمع البصيرة°ليظهر للعالمين طوباوية القرآن عندما يجيء التفسير على شاكلة ما هو حداثي ,وليورخ ويؤسس ببريق الكلمة ولمعناها ان الاسلام من السلم والسلام وان الغضب للدين والعرض والارض نظرة جاهلية لامكان لها بين أسورنا على حد تصورهم
وضلالات القوم كثيرة ورغم انها جاءت سافرة متبرجة منسلخة عن لباس التقوى فلا يمنعنا دالك ان نفتح القوس لا لنغتاب ولا نجادل جدال بغيتا في انتصار للدات غنما نفتح القوس لنرمي فادا اصبنا فدالك توفيق من الله جل وعلا ,وادا اخطانا فداك مبلغنا من العلم ودالك حظ النفس والشيطان والله المستعان
_______________
نعم إن دين الاسلام دين وسطية وغعتدال لكن هده الصفة لم تكن ولن تكون بفضل الله مرادفا لإنصاف الحلول والمساومة, والايمان ببعض الكتاب والكفر بالبعض الآخر وإيثار مقتضيات الطبع ومشتهيات النفس والتفصيل الاحكام على مقاس الرسوم والدوات فمن كان صاحب ضيعات وسيارة ومغاني نفصل له من ثوب العبادة ما يتناسب مع وضعه ومن كان على خلاف دالك اجزنا له خلاف دالك كما ان هده الوصفة لمت كتن ولكن تكون ايضا ترجمة لما يروج له خوارج العصر اخر الزمان من ابناء إبن الملجم وحفدة دي خويصرة الدين التخدو من الله عهدا تعالى ربنا علوا كبيرا فقاول لن يدخل الجنة إلا من هجر المسجد وكفر العباد وفجر الاجساد كدالك قال الدين من قبلهم تشابهت قلوبهم فلله المشتكى وإليه يرجع الامر كله سره وعلانيته

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا على الموضوع الرائع و المتميز و الدين هو الاعتدال في كل شيء حيث لا تزمت

و لا انحلال و هذه المعادلة لا تكون الا بتطبيق شرع الله و سنة نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

في تفكيرنا و في سلوكنا ....

--------------------------------------------

ديننا دين الاعتدال و الوسطية لا افراط ولا تفريط